أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أنّ الولايات المتّحدة ستحذو حذو الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وتفرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ووزير خارجيته سيرغي لافروف.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية جين ساكي للصحافيين، إنّ الولايات المتّحدة تعتبر أيضاً أنّه إذا حاولت القوات الروسية التي تغزو منذ فجر الخميس أوكرانيا، استهداف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، فإنّ ذلك سيشكّل "عملاً مروّعاً".
وقال ساكي إن منع السفر إلى الولايات المتحدة سيكون "جزءا" من العقوبات التي قررت الولايات المتحدة فرضها على الرئيس الروسي ووزير خارجيته.
وأضافت "أنه عنصر اعتيادي" في العقوبات على شخصيات أجنبية، مكررة أن تفاصيل هذه العقوبات التاريخية على الرئيس الروسي سيتم كشفها في وقت لاحق.
وقال مصدر مسؤول في البيت الأبيض، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، إن العقوبات التي من المزمع فرضها على بوتن ولافروف تشمل منع وصولهما إلى حساباتهم بالولايات المتحدة، ومنع التصرف بالأصول إن وجدت.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، أن العقوبات تشمل منع وصولهما إلى النظام المصرفي العالمي، وتحذير البنوك العالمية من التعامل معهما، ومعاقبة البنوك العالمية في حال استمرت بالتعامل معهما.
من جانبها، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن فرض عقوبات غربية على الرئيس الروسي ووزير خارجيته هو مؤشر على "عجز" الغربيين.
وصرحت ماريا زاخاروفا للتلفزيون الروسي، مخاطبة الدول الغربية، بأن "العقوبات بحق الرئيس ووزير خارجية البلاد هي مثال وإثبات على العجز المطلق لسياستكم الخارجية".