استدعى عدد من الدول الأوروبية، الثلاثاء، سفراء روسيا لديها على خلفية قرار موسكو الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك، الأمر الذي لقي موجة تنديد غربية.
وأفاد مراسلنا في لندن بأن الخارجية البريطانية استدعت السفير الروسي لدى المملكة المتحدة.
واستدعت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، السفير الروسي لدى لندن، أندريه كيلين.
وقال إنها تريد من السفير الروسي شرح انتهاك بلاده للقانون الدولي وتجاهلها لسيادة أوكرانيا.
وعلى خلفية القرار نفسه، استدعت النمسا السفير الروسي لديها، مؤكدة أن قرار موسكو انتهاك خطير لسيادة أوكرانيا.
تنديد إيطالي وتركي
وفي روما ، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي أن اعتراف روسيا بالمنطقتين الانفصاليتين في أوكرانيا "انتهاك غير مقبول" لسيادة أوكرانيا.
وقال دراغي: "هذا انتهاك غير مقبول لسيادة أوكرانيا الديموقراطية ووحدة أراضيها" مؤكد أن الاتحاد الأوروبي بصدد تحديد نطاق فرض "إجراءات وعقوبات ضد روسيا"، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".
ومن جانبه، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخطوة روسيا، واصفا الخطوة بأنها "غير مقبولة"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول.
وقال أردوغان:"نعتبر القرار غير مقبول. ندعو الأطراف المعنية للتصرف بمنطق والامتثال إلى القانون الدولي".
"اعترفوا بهما"
ما روسيا فهي مصممة على قرارها، ودعت دول العالم "لاتباع خطوتها" في الاعتراف بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن "روسيا تدعو دولا أخرى لاتباع خطوتها" مضيفة أن اعتراف موسكو بالمتمردين، وهو ما ندد به الغرب، "ليس سهلا، ولكن الخطوة الوحيدة الممكنة".