يتزايد طرح الغرب لسيناريوهات تفترض غزوا روسيا لأوكرانيا، بعضها يحدث عن هجوم واسع أو محدود، والبعض الآخر يتحدث عن انقلاب داخل أوكرانيا.
ولم يحدث أي من هذه السيناريوهات حتى الآن، كما أن المواعيد التي وضعتها الاستخبارات الغربية للغزو تبين أنها محض خيال.
وارتفع منسوب التوتر بين روسيا وأوكرانيا في أواخر عام 2021، عندما حشدت موسكو أكثر من 100 ألف جندي على حدود جارتها الغربية.
وتقول أوكرانيا إن روسيا تريد غزو أراضيها، لكن موسكو تؤكد أن تحركاتها دفاعية لا تهدد أحدا.
وأصبح الوضع مثيرا للقلق مع إعلان منطقتين انفصاليتين في أوكرانيا تدعمها موسكو إجلاء السكان، كما تصاعد القتال في المنطقة بوتيرة أكثر من الماضي.
وتساءل موقع "ناشونال إنترست" الأميركي المعني بالشؤون العسكرية والاستراتيجية عما إذا كانت القوات الروسية الموجودة في أراضي بيلاروسيا تدل على أن الحرب حتمية.
وقال إن القوات الروسية لا تزال متمركزة في بيلاروسيا، رغم إعلان موسكو بدء سحب قواتها هناك مع انتهاء التدريبات المشتركة.
واعتبر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن هو من سيقرر مسار الأحداث، عبر أي قرار يتخذه إذا اتخذ قرارًا بشأن الحرب، فقد يتصاعد الصراع في اتجاهات لا تتوقعها موسكو ولا واشنطن.
وتصاعد الحديث الغربي عن وجود القوات الروسية في بيلاروسيا، الجارة الغربية لأوكرانيا، وسط تلميح لأنها ستكون قاعدة لهجوم روسي مباغت على أوكرانيا.
وذكر تقرير إخباري أميركي أن القوات الروسية بنت جسرا سريا فوق نهر بريبيات، القريب من الحدود البيلاروسية الأوكرانية.
لكن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أكد لقاء مؤتمر صحفي عقده مع بوتن في الكرملين، الجمعة، أن القوات الروسية موجودة على أراضي بلاده لغاية التدريب فقط.