وجه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، يانس ستولتنبرغ، رسال شديدة اللهجة إلى روسيا، قائلا إن الناتو "لا يهدد أحدا لكنه مستعد لاتخاذ كل التدابير الضرورية للدفاع عن حلفائه"، مؤكدا على أن "خطر المواجهة مع روسيا حقيقي".
وأضاف يانس ستولتنبرغ: "موسكو تسعى لإعادة عقارب الزمن إلى الوراء وإحياء الماضي.. موسكو ترغب في التعدي على سيادة دول".
كما أشار إلى أن روسيا "شكلت حشدا عسكريا هو الأضخم في المنطقة منذ نهاية الحرب الباردة، وأن أوروبا تمر بفترة خطيرة"، منوها إلى أن حلف شمال الأطلسي "يواصل مراقبة الوضع، ويطالب روسيا بسحب قواتها من حدود أوكرانيا".
واستطرد: "الأزمة الحالية تطال العلاقات بين روسيا والناتو وروسيا وأوروبا.. والسلم ليس معطى مطلقا ويجب أن نستعد لإبقاء العلاقة قوية بين أوروبا وأميركا".
وأكد أمين عام الناتو كذلك، على أنه "لا وجود لدول من درجة أولى أو ثانية في الناتو، كلنا سواسية".
وتطرق ستولتنبرغ لمساعي التهدئة، قائلا: "الناتو سيواصل العمل الدبلوماسي، لكن روسيا لم تظهر أي إشارات على تخفيف التوتر".
كما شدد على أهمية الحوار، معتبرا أنه "لم يفت أوان عودة روسيا من التحضير للحرب"، وأضاف: "الناتو يواصل الاستعداد للحوار مع روسيا، وقدمنا مقترحات مكتوبة لها لتخفيف التوتر".