تعرضت روضة أطفال في قرية أوكرانية لقصف مباشر من نيران المدفعية من قبل الانفصاليين المدعومين من روسيا، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، مما أسفر عن إصابات، وفقا لما أعلنته السلطات.
ويأتي الهجوم في الوقت الذي وصلت فيه التوترات بين أوكرانيا وروسيا إلى نقطة الغليان، وسط مخاوف متزايدة من هجوم روسي.
وأفاد وزير الخارجية الأوكراني ديميارو كوليبا، الخميس، بتعرض قرية ستانيتسيا لوهانسكا الأوكرانية للقصف بالأسلحة الثقيلة من شرقي البلاد في دونباس.
وقال كوليبا، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: "تم قصف قرية ستانيتسيا لوهانسكا الأوكرانية بالأسلحة الثقيلة من الأراضي المحتلة في دونباس.. البنية التحتية المدنية تضررت".
وأشارت السلطات الأوكرانية إلى أن روضة للأطفال في قرية ستانيتسيا لوهانسكا تم قصفها، وكانت مليئة بالأطفال وقت الهجوم، لكن لم يصاب أي منهم، فيما أصيب مدرسان.
وقالت عملية القوات المشتركة التابعة للجيش الأوكراني إن المدنيين في المنطقة قد تم إجلاؤهم في ضوء القصف.
وأظهرت صور من المشهد نشرها مرصد الحريات الصحفية، العديد من النساء اللواتي يحتمين في مخبأ، في حين تم تدمير ما يبدو أنه منطقة اللعب الرئيسية في الروضة. وأدى القصف إلى تدمير الجدار، وتركت به فجوة متداخلة، وتناثر الحطام على الأرض بجوار ألعاب الأطفال.
جاء القصف في الوقت الذي أبلغ فيه مراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن تصاعد في انتهاكات وقف إطلاق النار وسلسلة من الهجمات على طول خط المواجهة يوم الخميس وحده.