سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من وسائل الإعلام الأميركية والبريطانية، وذلك بسبب المواعيد المتضاربة للغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا.
وقالت زاخاروفا، على حسابها الرسمي في فيسبوك: "أرجو من وسائل التضليل الإعلامي الأميريكية والبريطانية: مثل بلومبيرغ ونيويورك تايمز وذا صن وغيرها، نشر تواريخ الغزوات، التي ستقوم بها روسيا هذا العام"، مضيفة: "أريد أن أخطط لإجازتي".
وتأتي السخرية من زاخاروفا ردّا على التواريخ التي تعلنها وسائل الإعلام الغربية، من حين لآخر، بشأن موعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكرت تقارير إعلامية، في وقت سابق، أن موسكو تخطط للهجوم على كييف في وقت مبكر من الأسبوع الجاري، فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن القوات الروسية ستنفذ هجومها يوم 16 فبراير، الذي يصادف "يوم الوحدة" في أوكرانيا.
وكانت الخارجية الروسية قد انتقدت في وقت سابق، ما وصفته بـ"الهجوم الإعلامي المنسق ضد البلاد"، قائلة إن وسائل الإعلام الغربية تكرر معلومات كاذبة حول "عدوان روسي مزعوم على أوكرانيا".
وأبرزت وكالة الأنباء الرسمية الروسية "تاس" أن الهجوم الإعلامي المضلل أدى إلى تدهور حاد في الوضع الاقتصادي في كييف، مع فرار الاستثمارات والشركات ورجال الأعمال، بينما ارتفعت أسعار الطاقة بشكل مهول في أوروبا.
ونفت روسيا مرارا وتكرارا نيتها لغزو أوكرانيا، لكنها اشترطت الاستجابة لمطالبها الأمنية مقابل خفض التصعيد.