أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "النتاغون"، الجمعة، أنها سترسل 3 آلاف جندي إضافي إلى بولندا، للانضمام إلى 1700 موجودين هناك، وسط تزايد احتمال غزو روسيا لأوكرانيا.
وقال مسؤول رفيع في البنتاغون، طلب عدم الكشف عن اسمه: "بتوجيه من الرئيس الأميركي جو بايدن، أمر وزير (الدفاع) لويد أوستن بنشر 3000 جندي من فريق القتال لواء المشاة 82 المحمول جواً ومقره في فورت براغ بولاية نورث كارولاينا داخل الأراضي البولندية".
وأضاف أن هذه "القوات ستغادر فورت براغ خلال اليومين المقبلين، ومن المتوقع أن تكون في مكانها بحلول أوائل الأسبوع المقبل".
جاء ذلك بعد فترة وجيزة من إصدار جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، تحذيرا للمواطنين الأميركيين في أوكرانيا بضرورة مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن. وقال سوليفان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يعطي الأمر بشن غزو لأوكرانيا في أي يوم الآن.
وبالإضافة إلى القوات الأميركية المنتشرة في بولندا ، ينتقل حوالي 1000 جندي أميركي متمركزين في ألمانيا إلى رومانيا في مهمة مماثلة لطمأنة أحد حلفاء شمال الأطلسي.
وقد وصلت طلائع المجموعة الأولى المكونة من 1700 جندي، التي أمر بها أوستن، إلى بولندا في الثاني من فبراير الجاري، ويقودهم الميجور جنرال كريستوفر دوناهو.
وأوضح المسؤول الأميركي أن قرار نشر هذه القوات جاء "لطمأنة حلفائنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وردع أي عدوان محتمل ضد الجناح الشرقي لأوروبا، والتدريب مع قوات الدولة المضيفة والمساهمة في مجموعة واسعة من حالات الطوارئ".
وتابع أن "عمليات النشر الإضافية هذه مؤقتة بطبيعتها، وتهدف إلى دعم القوات الأميركية الموجودة بالفعل في أوروبا، والتي يزيد عددها عن 80 ألف جندي".
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إصدار جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، تحذيرا للمواطنين الأميركيين في أوكرانيا بضرورة مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن.
وقال سوليفان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قد يعطي الأمر بشن غزو لأوكرانيا في أي يوم الآن.