قال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية، ليلة الاثنين، إن العمليات الروسية داخل أوكرانيا قد تحصل في أي وقت، مطالبا موظفي غير الرئيسيين بالسفارة والمواطنين الأميركيين بمغادرة أوكرانيا سريعا.
وصرّح المصدر أنه مطلوب من المواطنين الأميركيين عدم السفر إلى أوكرانيا، وذلك لأسباب أمنية بحتة مرتبطة بالنشاطات العسكرية الروسية.
وقال المسؤول إن الوضع في أوكرانيا قد يتدهور في أي وقت، وفي مهلة زمنية قصيرة، مؤكقدا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وضع كل إمكاناته لغزو الأراضي الأوكرانية.
وكشف المسؤول أن واشنطن تواصل تسليح الجيش الأوكراني بمساعدات عسكرية قتالية، وأن حمولة بقيمة 200 مليون دولار وصلت في الساعات الماضية إلى كييف، وأن المزيد سيصل في الساعات المقبلة.
وأوضح المسؤول أن واشنطن مستعدة للمواجهة، وأن دعواتها للرئيس بوتن لخفض التوتر ونزع فتيل الانزلاق للتصعيد ما زالت مفتوحة.
ودعا المسؤول جميع المواطنين الأميركيين، بما فيهم عائلات الموظفين الأميركيين في السفارة، إلى مغادرة الأراضي الأوكرانية في أسرع وقت ممكن.
وأكد أن العمليات الروسية في حال حصولها قد تؤثر على عمل الطاقم القنصلي الأميركي في العاصمة كييف.
وذكّر المسؤول أن إدارة الرئيس جو بايدن ما زالت تعوّل على الدبلوماسية في حل النزاع مع روسيا بشأن أوكرانيا، مؤكدا ألا أحد يعلم متى وكيف يتخذ بوتن قراره لشن أي عملية عسكرية.