نقلت وكالة إنترفاكس عن الجيش الروسي قوله إن قوات روسية قوامها ثلاثة آلاف فرد بدأت مناورات بالذخيرة الحية في غرب البلاد، في مناطق بعضها قريب من أوكرانيا.
وأثارت روسيا قلق الغرب بعدما حشدت قواتها بالقرب من أوكرانيا، وطالبت واشنطن بالتعهد بعدم السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي أو قيام التحالف العسكري بالتوسع شرقا، وهو ما رفضته الولايات المتحدة.
جاء الإعلان عن المناورات بعد يوم من عقد مباحثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن طلبات موسكو الأمنية. وقال الكرملين إنه ليس هناك أي سبب يدعو إلى التفاؤل بالتوصل إلى انفراجة محتملة.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن المنطقة العسكرية الغربية قولها إن المناورات ستجرى في منطقة سمولينسك بالقرب من حدود روسيا البيضاء ومناطق فورونيج وبيلجورود وبريانسك بالقرب من أوكرانيا.
وأضافت أن المناورات ستتضمن مشاركة دبابات من طراز (تي-72 بي3) ومركبات مشاة قتالية من طراز (بي.إم.بي-2) وأسلحة نارية عادية.
من جهة أخرى، قال وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا بعد أن تحدث إلى نظيره الأميركي إن أوكرانيا والولايات المتحدة ما زالتا متحدتين في السعي إلى نزع فتيل المواجهة مع موسكو من خلال الدبلوماسية، وإنهما تعملان عن قرب لردع عدوان روسي.
وتحدث كوليبا إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بعد يوم من دعوة واشنطن روسيا خلال محادثات في جنيف إلى سحب ما يقدر بمئة ألف جندي بعيدا عن منطقة الحدود مع أوكرانيا.
وقال كوليبا على تويتر "وسط أسبوع من الاتصالات الدبلوماسية مع روسيا، ما زالت أوكرانيا والولايات المتحدة متحدتين في السعي إلى خفض التصعيد من خلال الدبلوماسية والقوة. نواصل العمل معا عن قرب لردع أي عدوان روسي جديد".