قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الاثنين، إن الولايات المتحدة "تود تصديق" روسيا عندما تقول إنها لا تنوي مهاجمة أوكرانيا، مشيرة إلى أن التحركات الروسية حتى الآن تتعارض مع ذلك.
وصرحت الدبلوماسية خلال لقاء قصير مع الصحافيين في الأمم المتحدة، ردا على سؤال حول تأكيد المفاوض الروسي في جنيف سيرغي ريابكوف أن روسيا لا تنوي مهاجمة أوكرانيا، "أود تصديق ذلك".
وأضافت ليندا توماس غرينفيلد: "آمل أنه يقول الحقيقة، ليس لديهم خطط، لكن كل شيء رأيناه حتى الآن يشير إلى أنهم يقومون بتحركات في هذا الاتجاه".
وأردفت المسؤولة الأميركية: "إذا قرروا عدم المضي قدما (في خططهم) بسبب حوارنا معهم خلال الأسابيع القليلة الماضية مع تحدث الرئيس (جو) بايدن إلى الرئيس (فلاديمير) بوتن مرتين، فذلك أمر جيد. لكننا سنواصل الاستعداد والتخطيط لردنا إذا اتخذوا إجراءات ضد أوكرانيا".
وأشارت السفيرة إلى أن الولايات المتحدة "مستعدة لفرض تكاليف باهظة على الاقتصاد الروسي، وتعزيز وجود حلف شمال الأطلسي في الدول الحليفة على خط المواجهة، وزيادة المساعدات الدفاعية لأوكرانيا".
وكانت المفاوضة الأميركية ويندي شيرمان ونظيرها الروسي ريابكوف قد أكدا بعد المحادثات في جنيف أنهما يريدان مواصلة محادثاتهما بهدف وقف التصعيد مع تكرار تحذيراتهما المتبادلة.