بلغت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في أستراليا، يوم الثلاثاء، مستويات قياسية، الأمر الذي تسبب في زيادة الضغط على المستشفيات ومراكز الاختبار في جميع أنحاء البلاد.
وسجلت سلطات نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، 23131 إصابة جديدة، بزيادة عن العدد القياسي البالغ 22577 حالة، والمسجل في يوم رأس السنة.
ودخل 1344 مصابا المستشفيات، بزيادة 140 مصابا مقارنة اليوم السابق، و78 مصابا مقارنة بالعدد القياسي المسجل في أواخر سبتمبر الماضي.
واكتشفت السلطات الحالات الجديدة من خلال إجراء 83376 اختبارا، كانت نتائج 28 بالمائة منها إيجابية، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".
كذلك سجلت ولاية فيكتوريا 14020 إصابة الثلاثاء، متجاوزة العدد القياسي البالغ 8577 إصابة الاثنين، ودخل 516 مصابا المستشفيات، من بينهم 108 في غرف العناية الفائقة.
وتشير الاحصائيات الجديدة إلى أن أستراليا تجاوزت المرحلة الحرجة التي سجلت فيها 500 ألف إصابة بفيروس كورونا.
وحثت كيري شانت، كبيرة المسؤولين الطبيين في نيو ساوث ويلز، السكان الاثنين على عدم تلقي العلاج في المستشفيات إلا في حالات الضرورة القصوى.
وأضاف شانت: "يجب أن نلعب جميعا دورنا في عدم إلقاء عبء غير ضروري على النظام الصحي".
ومن جانبه رفض رئيس الوزراء سكوت موريسون دعوات الحكومة الاتحادية لجعل اختبارات المستضدات السريعة مجانية، وذلك لتخفيف الضغط على مراكز الاختبار.
وذكر كريس موي، نائب رئيس الجمعية الطبية الأسترالية، أن أعدادا كبيرة من العاملين في مجال الرعاية الصحية حصلوا على إجازات مرضية بعد إصابتهم بالفيروس، ما يزيد من صعوبة مهمة توفير رعاية كافية للمرضى على العاملين المتبقين.
وأوضح موي لإذاعة "أي بي سي": "تلقينا ضربة مزدوجة بوجود الكثير من المرضى، وحصول الكثير من العاملين في مجال الرعاية الصحية على إجازات في نفس الوقت".