قالت السلطات الصينية، الجمعة، إن المسؤولين في مدينة شيان بشمال غربي البلاد يواجهون عقوبات إدارية بعدما أدى تفشي "كوفيد-19" إلى فرض العزل العام على سكانها البالغ عددهم 13 مليون نسمة.
وتعهدت السلطات بمحاسبة المسؤولين، على الرغم من انخفاض عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في مدينة شيان.
وألغيت جميع الرحلات الجوية المحلية من شيان، فيما أوقفت رحلات القطارات المنطلقة منها يوم الجمعة، بسبب إصابات كورونا.
ويقول المسؤولون المحليون في مدينة شيان إن تفشي مرض "كوفيد 19" يرجع إلى طائرة وصلت من باكستان.
وقالت اللجنة المركزية لمتابعة الانضباط، في بيان، إن 26 شخصا في شيان سيحاسبون "لعدم قيامهم بعمل جيد" في جهود السيطرة على كوفيد-19 والوقاية منه، لكنها لم تحدد العقوبة.
وانخفض عدد الحالات الجديدة المنقولة محليا في المدينة إلى 49 في 23 ديسمبر مقابل 63 في اليوم السابق، وهو أول انخفاض منذ 10 ديسمبر.
ومنذ الخميس، بات من المسموح لكل أسرة في شيان إرسال شخص واحد فقط لشراء المواد الضرورية كل يومين، بينما لا يجوز للآخرين المغادرة ما لم تكن لديهم وظائف أساسية.
وأطلقت شيان عدة حملات لإجراء فحوص جماعية من أجل كبح انتشار فيروس كورونا، في إطار مقاربة الصين التي تراهن على إبقاء إصابات كورونا منعدمة أو ما يعرف بـ"صفر كورونا".
والصين عازمة على القضاء على أي تفش خاصة مع استعداد بكين لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فبراير.
وأغلقت الدولة حدودها أمام جميع المسافرين القادمين من دول أخرى تقريبا، وسيتم عزل أولئك القادمين لحضور الألعاب داخل "منطقة مغلقة" يتم فرضها بصرامة.
