قال ثلاثة دبلوماسيين، الخميس، إن الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ستجتمع الجمعة، لتأجيل المحادثات بشأن إنقاذ الاتفاق.
وهذه هي الجولة السابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، الرامية لإعادة كلا الطرفين إلى الامتثال الكامل للاتفاق.
وقال أحد الدبلوماسيين إنه من المقرر استئناف العمل في 27 ديسمبر، بينما حدد آخر إطارا زمنيا بين عيد الميلاد والعام الجديد.
وفي عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرم في فيينا عام 2015، ويهدف إلى الحد من برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية ضد إيران. وتجري حاليا محادثات في فيينا، لمحاولة إحياء الاتفاق.
وفي وقت سابق الخميس، قالت إيران إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لن تكون قادرة على مشاهدة محتوى كاميرات المراقبة في موقع نووي، إلا بعد رفع العقوبات المفروضة على البلاد".
وخرجت 4 كاميرات مراقبة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المسؤولة عن مراقبة البرنامج النووي الإيراني، عن الخدمة منذ يونيو في موقع تيسا، الذي يصنع أجهزة طرد مركزية في غرب طهران، بعد "تخريب" نسبته طهران إلى إسرائيل.
واتفقت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، على استبدال هذه الكاميرات المعطلة، لكن طهران أكدت أنها لن تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمشاهدة ما سجلته تلك الكاميرات إلا بعد رفع العقوبات.