انتقد كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، جيم ريش، مشاركة إدارة الرئيس جو بايدن في الجولة السابعة من المفاوضات النووية مع إيران.
وأضح أن هذه المحادثات هي بمثابة مضيعة للوقت، متسائلا عن سبب قبول واشنطن بالتفاوض غير المباشر، بينما يجلس الروس والصينيون والأوروبيون على الطاولة مع الإيرانيين.
وأشار السيناتور الجمهوري، خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس الاخبارية، إلى الدور الإسرائيلي في الملف النووي الإيراني، مذكرا بأن الإسرائيليين تعهدوا بعدم حصول إيران على سلاح نووي، بغض النظر عن أي اتفاقات يمكن أن يتم التوصل إليها عبر المفاوضات.
ونفى السيناتور الجمهوري نفى أن تكون الولايات المتحدة تسعى لتغيير النظام الإيراني، مضيفا أنها تسعى لتغيير سلوكه عبر فرض عقوبات مشددة، محذرا من أنه يجري العمل على مزيد منها.
وقال ريش أيضا إنه لا يمكن الوثوق بالنظام الإيراني، موضحا أن الأموال التي سبق وأن أفرجت عنها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما استخدمتها طهران لدعم منظمات إرهابية.
واستؤنفت المحادثات في فيينا الأسبوع الماضي سعيا إلى إحياء الاتفاق النووي، ويحاول كل من الطرفين قياس فرص النجاح بعد المحادثات الأخيرة في المفاوضات المتقطعة.
وتأتي الجولة الحالية من المحادثات في فيينا بعد توقف استمر خمسة أشهر بعد انتخاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، في وقت سابق الأحد: "هذه آخر فرصة أمام إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات بعزم جاد في هذه القضية".
ومضت تقول: "هذه فرصتهم الأخيرة ومن الضروري أن يفعلوا ذلك. لن نسمح لإيران بأن تحوز سلاحا نوويا".
وقالت ألمانيا، السبت، إن الوقت ينفد أمام إيجاد سبيل لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بعد اجتماعاتها مع نظرائها في مجموعة السبع في ليفربول، إن إيران استأنفت المحادثات بموقف أعاد المفاوضات ستة أشهر إلى الوراء.