ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية، نقلا عن مصدر في المراقبة الجوية، السبت، أن طائرة ركاب كانت في الطريق من تل أبيب إلى موسكو، اضطرت إلى تعديل ارتفاعها فوق البحر الأسود بسبب وجود طائرة مراقبة في المنطقة.
وامتنعت هيئة الطيران الحكومية الروسية عن التعقيب على هذا التقرير، الذي قال إن الواقعة كانت الجمعة عندما عبرت طائرة تجسس مسار طائرة مدنية.
وقال المصدر إن المراقبة الجوية أبلغت طائرة الركاب بخفض ارتفاعها بمقدار 500 متر.
ولم تذكر تقارير الأخبار اسم شركة الطيران التي تشغل الطائرة، لكن بيانات موقع فلايت رادار 24 لتتبع الرحلات الجوية كشفت أن رحلة تابعة لشركة أيروفلوت كانت في الطريق من تل أبيب إلى موسكو الجمعة، خفضت ارتفاعها لمسافة قصيرة فوق البحر الأسود.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الجمعة، إنها أرسلت مقاتلات لمرافقة طائرتي مراقبة عسكريتين أميركيتين فوق البحر الأسود.
وعلى مدار الأيام الماضية، ازدادت حدة نبرة التصريحات الصادرة من كييف وموسكو وواشنطن وبروكسل، مع حشود عسكرية تنذر بحرب على ضفاف البحر الأسود.
وأضحت ضفاف البحر الأسود منذ الأزمة بين روسيا وأوكرانيا ساحة للحشد العسكري، من موسكو من جهة، وحلف شمال الأطلسي المؤيد بقوة لكييف في المقابل.
ولا تخفي واشنطن دعمها الشديد لكييف، حيث جدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التحذير من أن أي عدوان روسي جديد على أوكرانيا ستكون له "تداعيات خطرة".