تخطى رجل كل الإجراءات الأمنية في أحد مطارات باربادوس، وصعد إلى الطائرة وهو يحمل سلاحا ناريا محشوا بالرصاص، متوجها إلى الولايات المتحدة.
ولم يتم اكتشاف الأمر إلا السلطات الأميركية بعدما هبطت الطائرة في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، على أفادت "فرانس برس" نقلا عن قناة "ان بي سي 6",
وأمضى الراكب ساعات الرحلة الأربع وفي جيبه مسدس كان محشوا بخمس رصاصات.
ولم توضح القناة التلفزيونية تاريخ حصول الحادثة، لكنها قالت إن الطائرة أقعلت من باربادوس في البحر الكاريبي صوب مدينة باربادوس.
وأبلغ الراكب الشرطة الأميركية بأنه استقل الطائرة من بريدغتاون عاصمة باربادوس حاملا المسدس داخل جيب سرواله.
وأوقفت الشرطة الرجل ووجه له قاض تهمة حمل السلاح بطريقة مموهة، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات في فلوريدا.
ودفع الراكب ببراءته، ومن المقرر أن يمثل أمام القضاء منتصف ديسمبر الحالي.
وقالت رئيسة وزراء باربادوس ميا موتلي الجمعة إنها طلبت إعداد "تقرير طارئ" حول القضية، متعهدة بمحاسبة الشخص أو الأشخاص المسؤولين عن حصول هذه الحادثة.
وأضافت "التبعات على البلاد خطرة وهائلة".
وتشكل الحادثة ثغرة أمنية كبيرة للولايات المتحدة التي حاولت تعزيز إجراءاتها الأمنية الحدودية، خصوصا في المطارات، منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، التي خطف فيها عناصر تنظيم قاعدة الإرهابي طائرات مدنية نفذوا بها هجمات.
وتفرض واشنطن خصوصا على الحكومات الأجنبية أن تطبق المعايير الأمنية الأميركية في المطارات التي تنطلق منها رحلات مباشرة إلى الولايات المتحدة.