أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الاثنين، أن رغبة طهران في العودة إلى المحادثات بشأن برنامجها النووي هدفها تخفيف العقوبات مقابل "لا شيء تقريبا"، محذرا من الخضوع "لابتزاز" طهران.
وقال بينيت، في بيان نقله مكتبه: "على الرغم من انتهاكات إيران وتقويضها لعمليات التفتيش النووي إلا أنها ستصل إلى طاولة المفاوضات في فيينا".
وأضاف: "هناك من يعتقد أنها تستحق رفع العقوبات عنها والدفع بمئات مليارات الدولارات لنظامها الفاسد"، لكنه تابع "إنهم مخطئون".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "لا ينبغي مكافأة مثل هذا النظام القاتل"، وحث حلفاء الدولة العبرية على "عدم الاستسلام لابتزاز إيران النووي".
وستستأنف الاثنين المحادثات المعلقة منذ يونيو بين إيران من جهة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا من جهة أخرى، بهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه في العام 2015.
ويأتي بيان رئاسة الوزراء بينما يعقد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد اجتماعات في أوروبا مع قادة كل من بريطانيا وفرنسا للضغط ضد تقديم أي تنازلات لإيران.
ويهدف الاتفاق النووي بين القوى العظمي والجمهورية الإيرانية إلى منعها من امتلاك ترسانة نووية عبر فرض قيود صارمة على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت بقرار أحادي في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018، ومن المقرر أن تشارك بشكل غير مباشر في المحادثات.