قال الجيش الأميركي، الاثنين، إنه أُحيط علما بوقوع حدث "أسفر عن حطام" في الفضاء الخارجي، وقال أحد المسؤولين إن روسيا أجرت على ما يبدو تجربة لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية.
ويقول الخبراء إن الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية والتي تحطم أهدافها تشكل خطرا على الفضاء من خلال تكوين سحابة من الشظايا، التي يمكن أن تصطدم بأجسام أخرى، والتي بدورها يمكن أن تطلق سلسلة من ردود الفعل من المقذوفات عبر مدار الأرض.
وقالت قيادة الفضاء الأميركية، في بيان: "نعمل بنشاط لتوصيف مجال الحطام، وسنواصل ضمان حصول جميع الدول التي ترتاد الفضاء على المعلومات اللازمة لمناورة الأقمار الصناعية في حال تأثرها".
وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن التقارير الأولية تشير إلى أن روسيا أجرت اختبارا مضادا للأقمار الصناعية مطلع الأسبوع.
ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من الجيش الروسي أو وزارة الدفاع الروسية.
وأجرت الولايات المتحدة أول اختبارات مضادة للأقمار الصناعية عام 1959 عندما كانت الأقمار الاصطناعية نفسها نادرة وجديدة.
وأجرت روسيا في أبريل الماضي اختبارا آخر لصاروخ مضاد للأقمار الصناعية، وقال المسؤولون إن الفضاء سيصبح مجالا مهما بشكل متزايد فيما يتعلق بالحروب.