ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الرئيس رجب طيب أردوغان عاد إلى تركيا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين بدلًا من السفر لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في غلاسكو باسكتلندا.
ولم تذكر الرئاسة التركية سببا لعودة أردوغان المفاجئة، لكن مسؤولًا قال شريطة عدم نشر اسمه إن هناك مشكلات بروتوكولية بشأن حضور الرئيس المزمع للاجتماع.
وتتجه أنظار العالم إلى مدينة غلاسكو الاسكتلندية، حيث سيبدأ قادة دوليين المشاركة في قمة المناخ التي تستمر على مدار أسبوعين وتناقش الاستجابة الدولية لأزمة المناخ.
ويستعد ممثلو أكثر من 190 دولة للمشاركة في القمة التي تنظمها الأمم المتحدة، ويطلق عليها "كوب 26"، وتأتي وسط تحديات غير مسبوقة لتغير المناخ ظهرت في الكوارث الطبيعية التي عصفت بمناطق عدة حول العالم في وقت سابق من 2021.
وكجزء من اتفاقية باريس للمناخ المبرمة عام 2015، اتفقت الدول على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة حرارة الأرض في هذا القرن إلى درجتين مئويتين، قياسا بعصر ما قبل الثورة الصناعية، ومتابعة الجهود لوقف ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.
وتضمنت الاتفاقية أن تقدم الدول خطط العمل الخاص بها وكيفية تحقيق أهدافها، وهذا ما ستجري مناقشته في القمة المنتظرة.