قضت محكمة في ميونيخ، الاثنين، بسجن امرأة ألمانية لمدة عشر سنوات بتهمة ترك طفلة يزيدية تموت عطشا بعد أن أدانتها بدعم مسلحي تنظيم "داعش" في العراق، والمساعدة والتحريض على محاولة قتل، ومحاولة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واتهم ممثلو الادعاء المرأة، التي ورد في وثائق المحكمة أن اسمها جنيفر دبليو وعمرها 30 عاما، بالانضمام للتنظيم المتشدد في 2014 ودمج نفسها في دائرة صنع القرار وهيكل قيادة التنظيم.
وقال ممثلو الادعاء إن المرأة اتهمت بترك فتاة إيزيدية، عمرها خمس سنوات تموت عطشا، بعد أن قام زوجها، وهو أحد مقاتلي "داعش" بتقييدها بالسلاسل في فناء دون حماية من الحرارة الشديدة عقوبة لها على التبول في فراشها.
وأضاف ممثلو الادعاء أيضا أن المرأة المدعى عليها، والتي ألقي القبض عليها لدى عودتها إلى سوريا من ألمانيا عام 2018، كانت عضوا في "شرطة الأخلاق" التابعة لـ"داعش" والمكلفة عضواتها بتنظيم دوريات في المتنزهات العامة بمدينتي الفلوجة والموصل العراقيتين للتيقن من التزام النساء بالقواعد الصارمة التي يحددها التنظيم للملبس والسلوك.
وكان مكتب المدعي العام الاتحادي قد طالب بسجن المرأة مدى الحياة، والتمس الدفاع سجنها لمدة عامين كحد أقصى، حسبما ذكرت "رويترز".