قال الجيش الأميركي، الخميس، إن غواصة تابعة للبحرية الأميركية صدمت "جسما" أثناء غوصها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لكن الحادث لم يتسبب في إصابات خطيرة.
وأفاد بيان للبحرية أن الحادث وقع، السبت الماضي، وأن محطة الدفع النووي للغواصة لم تتأثر وما زالت تعمل. وأضافت: "الغواصة لا تزال في حالة آمنة ومستقرة".
وقال مسؤولون أميركيون، تحدثوا بشرط عدم كشف هوياتهم، إن الحادث وقع في المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي، وإن أقل من 15شخصا أصيبوا بجراح طفيفة، مثل الرضوض. ووُصفت حالة اثنين من الجرحى بالمتوسطة.
وأضاف المسؤولون أن الغواصة تتجه الآن صوب غوام بطاقتها الذاتية، وذلك لإجراء مزيد من الفحص. وأوضح المسؤولون أنه لم يتضح حتى الآن طبيعة الجسم الذي اصطدمت به الغواصة.