قالت الشرطة الإندونيسية، الأحد، إن قوات الأمن قتلت زعيم جماعة مجاهدي شرق إندونيسيا المتشددة التي لها صلات بتنظيم داعش.
وذكر بيان للشرطة أن علي كالورا قتل في عملية مشتركة للجيش والشرطة خلال تبادل لإطلاق النار في قرية بجزيرة سولاويزي بعد ظهر السبت.
وقالت الشرطة إن متشددا آخر يدعى جاكا رمضان والمعروف أيضا باسم عكرمة لقي حتفه بالرصاص، وأضافت أنه تجري مطاردة 4 أعضاء آخرين أعضاء في جماعة مجاهدي شرق إندونيسيا.
وعُثر على متفجرات وبندقية إم 16 ومنجلين عقب الغارة، حيث تولى كالورا قيادة جماعة مجاهدي شرق إندونيسيا بعد أن قتلت قوات الأمن زعيمها السابق سانتوسو في 2016.
وتعتقد السلطات إن هذه الجماعة تقف وراء قتل 4 قرويين بشكل وحشي في وسط سولاويزي في نوفمبر 2020 على الرغم من عدم إعلان الجماعة مسؤوليتها.
وكان زعيمها السابق سانتوسو من أهم المتشددين المطلوبين في إندونيسيا، وكان من أوائل المتشددين في إندونيسيا الذين بايعوا تنظيم داعش.
وقال رضوان حبيب محلل شؤون الإرهاب بجامعة إندونيسيا إنه من غير المرجح استمرار بقاء جماعة مجاهدي شرق إندونيسيا التي تتخذ من سولاويزي مقرا لها بعد مقتل زعيمها رغم أنه يشك في أن أعضاءها الفارين سيواصلون قتال قوات الأمن.
واعتقلت الشرطة الشهر الماضي 53 متشددا للاشتباه بتخطيطهم لشن هجوم في عيد استقلال اندونيسيا.
ووقع أعنف هجوم لمتشددين في البلاد في جزيرة بالي السياحية في عام 2002 عندما قتل مفجرون 202 شخص معظمهم من السياح الأجانب.