قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن تل أبيب يمكن أن تتعايش مع اتفاق دولي مع إيران بشأن برنامجها النووي، شريطة أن تكون هناك خطة بديلة في حال عدم التزام طهران بالاتفاق.
وأضاف غانتس في حديث مع مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أنهم في إسرائيل يمارسون ضغوطا على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإعداد خطة تشمل "استخدام القوة" ضد طهران في حال فشلت المحادثات.
وذكر أنه يمكن أن تكون هناك "خطة بديلة"، تشمل عملاً عسكريًا من جانب إسرائيل.
وقال: "يجب أن تخاف إيران من الولايات المتحدة وشركائها وتفهم أنهم جادون".
وعندما سُئل عن جهود إدارة بايدن للعودة إلى اتفاق مع إيران، أجاب وزير الدفاع الإسرائيلي أنه يوافق على "النهج الأميركي الحالي يتمثل في إعادة البرنامج النووي الإيراني ووضعه في صندوق.. سنقبل بذلك".
واستدرك قائلا: "إيران كثفت باستمرار جهودها النووية منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق".
وأضاف "إسرائيل تريد أن ترى خطة بديلة قابلة للحياة بقيادة الولايات المتحدة، تتضمن ضغوطا اقتصادية واسعة على إيران في حال فشلت المفاوضات النووية".
وأشار إلى "الخطة ج" الخاصة بإسرائيل، التي من شأنها أن تتضمن عملا عسكريا.
وقدر وزير الدفاع الإسرائيلي بأن إيران على بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من امتلاك المواد والقدرات اللازمة لإنتاج قنبلة نووية واحدة.
وفي الوقت نفسه، قال بيني غانتس إنه مستعد لوقف تقدم إيران النووي ، مضيفا "إذا دفعونا ، سنصل إلى هناك، ومع أننا لسنا الولايات المتحدة لكن لدينا قدراتنا".