تتأهب الولايات المتحدة لمظاهرات تنظمها جماعات يمينية متطرفة، السبت، حسبما أفاد مراسلنا في العاصمة واشنطن.
وقال المتحدث باسم قيادة الحرس الوطني الكولونيل كريستوفر ميتشل لـ"سكاي نيوز عربية"، إن شرطة العاصمة، وتحديدا الشرطة المكلفة حماية الكونغرس، طلبت مساعدة لاحتواء التظاهرات المرتقبة.
وأضاف ميتشل أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، تدرس هذا الطلب الآن، من دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية.
وأوضح المصدر أنه "لا قرار رسميا بعد في شأن تحريك قوات عسكرية" لمواجهة المظاهرات.
وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق أن وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية وإدارة شرطة العاصمة "في حالة تأهب عالية، وتشارك المعلومات بنشاط لضمان اتخاذ تدابير وقائية مناسبة وخطط استجابة لتظاهرات السبت".
وأوضحت الرئاسة الأميركية أن "لدى شرطة الكابيتول خطة أمنية شاملة تم إطلاع قيادة الكونغرس عليها".
وأضافت: "لاحظت وزارة الأمن الداخلي أن هناك دعوات مستمرة للعنف على منصات متعددة عبر الإنترنت مرتبطة بنظريات المؤامرة ، وتواصل وزارة الأمن الداخلي مشاركة هذه المعلومات مع الشركاء المعنيين".
وتعيد هذه المظاهرات المرتقبة إلى الأذهان، أحداث اقتحام الكونغرس في يناير الماضي، التي نفذها أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، واتهم شخصيا بالتحريض عليها.