حذر مسؤولون أميركيون من أن تنظيم القاعدة قد يبدأ تهديد الولايات المتحدة داخليا من أفغانستان، خلال عام إلى عامين، وذلك بعد أيام من الانسحاب من البلد المضطرب.
وكرر المسؤولون بذلك تحذيرات صدرت قبيل الانسحاب الأميركي، الذي أنهي الحرب في أفغانستان بعد 20 عاما.
وقال نائب رئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) دافيد كوهين، إن الولايات المتحدة وجدت بالفعل "بعض المؤشرات على تحرك محتمل لتنظيم القاعدة في أفغانستان"، وذلك خلال قمة للاستخبارات والأمن القومي، الثلاثاء.
وفي القمة ذاتها، قدم الليفتانت جنرال سكوت بيرير الذي يرأس هيئة استخبارات الدفاع الأمريكية، الإطار الزمني المقترح لتهديد القاعدة.
ولطالما قال خبراء إن حركة طالبان التي تسيطر على أفغانستان حاليا لا تزال تحافظ على صلاتها بالقاعدة، التنظيم الذي لجأ إلى أفغانستان قبل هجمات 11 سبتمبر 2001.
وتشير تقديرات خبراء مكافحة الإرهاب قبل الانسحاب الأميركي، إلى أن تنظيم القاعدة له عدة مئات من المقاتلين داخل أفغانستان.