قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الأربعاء، إن الأجهزة الأمنية والعسكرية في واشنطن تعتبر سراج الدين حقاني، "هدفا مشروعا في الحرب على الإرهاب".
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لـ"سكاي نيوز عربية"، إن "إدارة بايدن ملزمة بالامتثال لقرارات وزارات العدل والدفاع والخارجية، التي وثقت أدلة عن ضلوع سراج الدين حقاني في أعمال إرهابية".
في غضون لك، رفع مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي المكافأة المخصصة لكل من يقدم معلومات تساعد في القبض على حقاني، وهو قائد شبكة حقاني التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وذكر مكتب التحقيقات الفدرالي، أن برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية، خصص مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار، مقابل معلومات تؤدي مباشرة إلى اعتقال حقاني.
ويأتي ذلك بعد أقل من يوم من إعلان "طالبان"، تعيين حقاني وزيرا للداخلية في حكومة تصريف الأعمال، علما أن حقاني كان على لائحة المطلوبين لدى واشنطن، التي خصصت في السابق مبلغ 5 ملايين دولار أميركي كمكافأة لكل من يقدم معلومات عنه.
وأوضح مكتب التحقيقات الفدرالي أن حقاني مطلوب للاستجواب فيما يتعلق بهجوم يناير 2008 على فندق في العاصمة الأفغانية كابل، الذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص من بينهم مواطن أميركي.
كما يعتقد مكتب التحقيقات الفدرالي أن حقاني "نسق وشارك في هجمات عبر الحدود ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف في أفغانستان، ومتورط في التخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي عام 2008".