أعلن عسكريون في غينيا، الأحد، القبض على الرئيس ألفا كوندي، في أعقاب إطلاق نار كثيف في العاصمة، في وقت حاولت وزارة الدفاع نفي الأمر عبر الإعلان "صد" هجوم، وتداول رواد مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر الرئيس ألفا كوندي رهن الاحتجاز.
وأكدت القوات الخاصة الغينية الأحد القبض على كوندي، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".
وذكرت هذه القوات أيضا أنها "حلت" مؤسسات الدولة في غينيا، وذلك في فيديو وجهته إلى لوكالة "فرانس برس".
وأعلن أحد الانقلابيين باللباس العسكري في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل بدون أن يبثه التلفزيون الوطني، "قررنا بعد القبض على الرئيس ... حل الدستور القائم وحل المؤسسات، كما قررنا حل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية".
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع صد الهجوم الذي شنته القوات الخاصة على مقر الرئاسة، دون أن ترد مزيد من التفاصيل حول الأمر.
وكانت العاصمة كوناكري شهدت إطلاق نار كثيف تركز في محيط القصر الرئاسي الذي يسكنه ألفا كوندي، وسط انتشار كثيف للجيش.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن التوتر في العاصمة الغينية كان مفاجئا.