أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، الجمعة، بإطلاق نار كثيف من قبل عناصر طالبان في سماء العاصمة الأفغانية كابل، احتفالا بسيطرة الحركة على ولاية بانشير، معقل "جبهة المقاومة الأفغانية"، فيما ذكرت أنباء أن أحمد مسعود وأمر الله صالح غادرا البلاد إلى طاجيكستان.
ويشكل أحمد مسعود، نجل الزعيم الراحل أحمد شاه مسعود، وعدد من القادة المحليين السابقين ما يسمى بـ"جبهة المقاومة الوطنية"، لمقاومة هجمات طالبان في وادي بانشير، وقد انضم له نائب الرئيس السابق أمر الله صالح.
واندلعت مواجهات مسلحة بين مقاومة بانشير وحركة طالبان قبل 4 أيام على جبهتين على الأقل، وهما جبهة "ممر خواك" الذي يقع عبر الطريق المتجه إلى الشمال الغربي بالقرب من رأس وادي بانشير، عبر سلسلة جبال "هندو كوش"، وعند مدخل وادي بانشير.
وفي وقت سابق الجمعة، قال عضو لجنة مقاومة بانشير، عبد القادر فقیر زاده، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن طالبان "تنشر شائعات حول سيطرتها على مواقع داخل بانشير، ضمن الحرب النفسية والإعلامية التي تشنها، بعد فشل المفاوضات بين المقاومة والحركة".
وقالت طالبان إنها سيطرت على 10 مواقع داخل بانشير، لكن فقير زاده نفى ذلك، مؤكدا أنه "لم تطأ قدم أي عنصر من طالبان الوادي".