قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن مستقبل السيطرة على مطار كابل كان محل نقاش مع حركة طالبان.
وردا على سؤال خلال إفادة صحفية دورية بخصوص النقاشات التي جرت مع طالبان وآخرين فيما يتعلق بالمطار الذي تسيطر عليه حاليا القوات الأميركية قبل انتهاء مهلة الإجلاء في 31 أغسطس، قال برايس "أقر بأن الأمر كان محل نقاش مع طالبان. كان محل نقاش مع حلفائنا، وهو محل نقاش مع العديد من شركائنا".
وأضاف "هناك اتفاق حقا بين كل هؤلاء الأطراف.. بين الولايات المتحدة وشركائنا وحلفائنا، ومع طالبان أيضا، على أن مصالحنا جميعا تتلاقى مع وجود مطار عامل".
من جهة أخرى، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه اتفق مع الرئيس الأميركي جو بايدن على العمل معا لضمان أن يكون جميع المؤهلين لمغادرة أفغانستان قادرين على ذلك.
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء في أعقاب مكالمة هاتفية بين بايدن وجونسون "بحث الاثنان جهود الولايات المتحدة وبريطانيا المستمرة لتنسيق عملية الإجلاء السريعة والآمنة لمواطنينا ومن عملوا في السابق مع حكومتينا من مطار كابل الدولي".
وأضاف المتحدث "اتفق الزعيمان على مواصلة العمل معا لضمان أن يكون جميع المؤهلين لمغادرة البلاد قادرين على ذلك، بما في ذلك ما بعد انتهاء مرحلة الإجلاء الأولية".
وأضاف البيان أن جونسون وبايدن تطرقا أيضا إلى أهمية تضافر الجهود الدبلوماسية لتأمين التقدم الذي جرى إحرازه في أفغانستان ومنع حدوث أزمة إنسانية.
وقال المتحدث "تعهدا بالالتزام بدفع التحرك الدولي قدما، بما في ذلك من خلال مجموعة السبع ومجلس الأمن الدولي، لاستقرار الوضع ودعم الشعب الأفغاني والعمل من أجل تشكيل حكومة أفغانية تشمل الجميع".