أصيب 121 ألف طفل بفيروس كورونا في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، قبل أيام من بدء العام الدراسي الجديد.
ووفقا لتقرير صادر عن الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، فإن هؤلاء الأطفال يمثلون ما نسبته 18 بالمئة من عدد الإصابات الأسبوعية، و14 بالمئة من عدد الإصابات الكلي في الولايات المتحدة.
وقالت الأكاديمية إن 24 ولاية أبلغت عن ارتفاع نسبة دخول الأطفال إلى المستشفيات إثر إصابتهم بفيروس كورونا.
وأضافت أن "نسبة دخول الأطفال إلى المستشفيات وصلت إلى 1.9 بالمئة، ونسبة الوفيات بينهم وصلت إلى 0.25 بالمئة، في حين أن 7 ولايات لم تشهد وفاة أي طفل بسبب كورونا".
وحثت الأكاديمية على ضرورة إلزام طلبة المدارس بارتداء الكمامة في فصولهم، وطالبت الأهالي بالحصول على اللقاح بأسرع وقت ممكن حماية لأرواحهم وأرواح أطفالهم وكافة أفراد المجتمع.
ومع اقتراب موعد التحاق الطلبة في الولايات المتحدة بمدارسهم، يرتفع مؤشر حالات الإصابات بفيروس كورونا بين الأطفال، خاصة بعد اكتساح المتحور "دلتا" للعديد من الولايات التي تشهد انخفاضا في نسب التطعيم.
وفي الوقت ذاته، يناقش مسؤولو الرعاية الصحية ضرورة إقرار الجرعة الثالثة من اللقاحات المضادة لـ"كوفيد 19"، بهدف زيادة المناعة المجتمعية.
وشهدت الولايات المتحدة ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات بين صفوف البالغين كذلك، مما أدى إلى زيادة نسبة إشغال المستشفيات، فيما ارتفعت أيضا أعداد من دخلوا غرف العناية المركزة خلال الأسبوع الماضي إلى أكثر من 83 ألفا في أنحاء البلاد.
