لم يعد الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد فيروس كورونا المستجد في إنجلترا، مضطرين لعزل أنفسهم في حال مخالطتهم لآخرين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19.
واعتبارا من اليوم، لن يضطر الأشخاص في إنجلترا الذين حصلوا على جرعتين من لقاح كورونا، أو أولئك الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، إلى قضاء 10 أيام في الحجر الصحي، إذا كانوا قد خالطوا حالة إيجابية.
وسينصح المخالطون بإجراء اختبار "بي سي آر"، إلا أن ذلك لن يكون إلزاميا، كما أنه لن يطلب من هؤلاء عزل أنفسهم حتى ظهور النتيجة.
وسيطبق الإجراء الجديد على الذين تلقوا جرعتهم النهائية من اللقاحات المعتمدة في إنجلترا والمضادة لفيروس كورونا، قبل 14 يوما على الأقل من مخالطة حالة إيجابية.
وسيظل الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي، مطالبين بالعزل الذاتي.
وأثنى وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد على الجهود التي بذلها البريطانيون في السيطرة على الوباء قائلا: "لعب الشعب البريطاني دورا حيويا في تطبيق قواعد العزل الذاتي طوال الوباء، وضحى بالكثير للمساعدة في السيطرة على الفيروس".
وأضاف: "اتخذنا القرارات الجديدة كخطوة حذرة للعودة للحياة الطبيعية قبل الوباء، وبفضل النجاح الهائل لحملات التطعيم في البلاد"، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.