عبر المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي، عن مخاوفه من أن تعود إيران بمطالب مختلفة إلى المفاوضات بعد استلام إبراهيم رئيسي السلطة.
وقال مالي في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز إن هناك خطرا حقيقيا من أن يعود الإيرانيون بمطالب غير واقعية بشأن ما يمكنهم تحقيقه في المحادثات.
وأضاف مالي أنه يأمل ألا يحدث ذلك، لكنه في حال حدث سيتعين على واشنطن إعادة تقييم مقاربتها.
وبشأن ضمان عدم الانسحاب مرة أخرى من الاتفاق والذي طرحته طهران، قال مالي إنه ما من ضمانات في الدبلوماسية، مضيفا أن إدارة بايدن ليست لديها نية للانسحاب من الاتفاق، خاصة بعد أن أمضت كل هذا الوقت في التفاوض من أجل العودة إليه.