وصف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) للشؤون العسكرية، إرسال إيران سفينتين حربيتين محملتين بالأسلحة إلى المحيط الأطلسي بـ"الخطوة الاستفزازية".
وذكر المتحدث الكولونيل كينيث هوفمان في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، الخميس، أن السفينتين الحربيتين الإيرانيتين تمثلان "تهديدا لشركائنا في منطقة أميركا الوسطى واللاتينية".
وأضاف أن "واشنطن تحتفظ بحق اتخاذ التدابير اللازمة والمناسبة وبالتنسيق مع الحلفاء، لردع تسليم أو نقل أي نوع من الأسلحة في منطقة الأطلسي".
وأوضح أن البنتاغون يعلم "أن فنزويلا دأبت منذ فترات طويلة على شراء الأسلحة الإيرانية، خصوصا طوال العام الماضي".
وختم: "للأسف فإن إدارة الرئيس جو بايدن ورثت من الإدارة السابقة مشكلات كثيرة مع إيران، من بينها مسألة بيع أسلحتها إلى كاراكاس، فضلا عن تطويرها برنامجها النووي. معالجة هذه المشكلات ينبغي أن يرتكز على وسائل عدة من بينها طرق الدبلوماسية".
وفي وقت سابق من الخميس، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن سفينتين حربيتين إيرانيتين وصلتا إلى المحيط الأطلسي.
وقال التلفزيون الإيراني إن السفينتين أبحرتا "في مهمة لإثبات القوة البحرية لإيران".
ووصلت المدمرة الجديدة "سهند" محلية الصنع، وسفينة "مكران"، لجمع المعلومات الاستخباراتية في المحيط الأطلسي، بعد أن غادرتا ميناء بندر عباس جنوبي إيران في 10 مايو الماضي، وفقا لمساعد القائد العام للجيش الإيراني الأميرال حبيب الله سياري.
وقال سياري إن السفينتين، الموجودتين الآن في شمال الأطلسي، قامتا بالفعل بأطول رحلة بحرية إيرانية وأكثرها تحديا، و"ستواصلان طريقهما"، من دون الخوض في تفاصيل المسار.