رفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، جون كيربي، الكشف عن الاتصالات التي تجري مع دول جوار أفغانستان لإنشاء قواعد تنطلق منها مهمات عسكرية مستقبلا لمساندة حكومة كابول.
ورفض كيربي القول ما إذا ستكون هذه القواعد في دول مجلس التعاون الخليجي، مكتفيا بالقول إنه في إمكان البنتاغون التعويل على الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط لمواجهة التحديات في أفغانستان مستقبلا.
وكشف المتحدث باسم البنتاغون أن واشنطن تبحث حاليا مع القادة الأتراك في آليات توفير الحماية والأمن لمطار كابول بعد الانسحاب الأميركي وقوات حلف شمال الاطلسي من أفغانستان، المرتقب إتمامه قبل 11 سبتمبر المقبل.
وتأتي تصريحات كيربي قبل أيام من رفع قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال فرانك ماكينزي، خطة إلى البيت الأبيض تقضي بعرض خطط لحماية السفارة الأميركية في كابول وتأمين الطريق الذي يربطها بمطار العاصمة الدولي.
ومن بين هذه الخطط، تكليف الجيش التركي، المشارك في إطار قوة حلف شمال الأطلسي، مهمة حماية أمن مطار كابول والإبقاء على دفاعات عسكرية لردع أي خطر يهدد الملاحة الجوية.
وفي يتعلق بمعتقل غوانتانامو قال كيربي إن وزارة الدفاع الأميركية تقوم بمراجعة معمّقة حاليا وبتوجيه من الرئيس جو بايدن لغلق السجون العسكرية في قاعدة غوانتانامو في كوبا، والتي مازالت تضم نحو 40 معتقلا متهمين بالإرهاب، من بينهم المشتبه في تدبيرهم هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وكانت الولايات المتحدة قد استحدثت سجن غوانتانامو في قاعدتها البحرية، التي استأجرتها في القرن التاسع عشر من كوبا، وذلك بداية العام 2002، حيث نقلت إليها المئات من عناصر تنظيم القاعدة وآخرين على صلة بمجموعات أصولية.