قالت الزوجة السابقة لابن كبير المسؤولين الماليين في "منظمة ترامب"، إن المدير المالي سينقلب على الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وسط تحقيق جنائي في ضرائبه.
وفي مقابلة على قناة "سي إن إن"، وعندما سئلت بشكل مباشر، توقعت جينيفر فايسلبيرغ، أن ينقلب، آلن فايسلبيرغ، والد زوجها السابق، على ترامب.
وقد أشرف فايسلبيرغ، على الشؤون المالية للمنظمة لأكثر من 40 عاما، وقد أعلن مكتب المدعية العامة في ولاية نيويورك، ليتيشيا جيمس، الثلاثاء، توسيع تحقيقه حول "منظمة ترامب"، ليشمل بحثا في ارتكاب مخالفات جنائية محتملة، وفق المتحدث باسم المكتب.
ويحقق مكتب جيمس مع "منظمة ترامب" منذ عام 2019 بشأن مواردها المالية، ويعمل مع مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن، سايروس فانس جونيور، للتحقيق في ما إذا كانت المنظمة تضخم قيمة ممتلكاتها للمقرضين وشركات التأمين، وما إذا كانت قد دفعت مبلغا مناسبا من الضرائب.
وأكد المتحدث باسم مكتب جيمس، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، أن تحقيق الولاية اتخذ الآن "صفة جنائية"، وقال في بيان: "أبلغنا منظمة ترامب أن تحقيقنا في المنظمة لم يعد مدنيا بحتا"، وأضاف "نحن الآن نحقق في منظمة ترامب في مسائل جنائية، جنبا إلى جنب مع المدعي العام في مانهاتن".
وتتعاون جنيفر فايسلبرغ، التي كانت متزوجة من باري فايسلبرغ، نجل آلن، حتى عام 2018، في التحقيق. وقد استولى المحققون على ثلاثة صناديق من الوثائق وجهاز كمبيوتر محمول منها، الشهر الماضي.
وعندما سُئلت عن سبب تعاونها، أخبرت جينيفر، قناة "سي إن إن" أن الأمر يتعلق بالكشف عن الحقيقة.
وقالت: "ليس لدي دافع، لا أحصل على شيء من هذا، لكنني أعتقد أن الحقيقة مهمة"، وأضافت أنها تعتقد أن "من المروع للغاية التفكير في أن دونالد ترامب يمكن أن يكون رئيسا مرة أخرى، وأنا أعلم ذلك."