قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن إدارة بايدن أشارت إلى أنها منفتحة على تخفيف العقوبات ضد العناصر الحاسمة في الاقتصاد الإيراني، بما في ذلك النفط، مما يساعد على تضييق الخلافات في المحادثات النووية.
وأضافت مصادر مطلعة للصحيفة أن تعقيد المحادثات في فيينا هو بسبب السياسات الداخلية في واشنطن وطهران، ورفض إيران الاجتماع بشكل مباشر مع الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أنه رغم التقدم المحرز، حذر دبلوماسيون كبار من أن أسابيع من المفاوضات الصعبة بشأن الاتفاق النووي لعام 2015 تنتظر التقدم، وأن التقدم لا يزال هشا، مضيفة أن المشاركين في المحادثات يقولون إن التقدم قد تحقق، حيث حددت الولايات المتحدة ملامح تخفيف العقوبات التي تستعد لتقديمها بشكل أوضح.
وحدد المسؤولون الأميركيون في فيينا أنواع تخفيف العقوبات التي يتم النظر فيها، على الرغم من عدم تقديم اقتراح مفصل، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وقال مصدران مطلعان على الأمر للصحيفة، إن الولايات المتحدة منفتحة على رفع العقوبات ضد البنك المركزي الإيراني، وشركات النفط والناقلات الوطنية الإيرانية، والعديد من الشركات الاقتصادية الرئيسية.
كما قال مسؤول أوروبي كبير إن واشنطن أشارت أيضا إلى تخفيف محتمل للعقوبات على قطاعات تشمل المنسوجات والسيارات والشحن والتأمين، وجميع الصناعات التي من المقرر أن تستفيد منها إيران في اتفاقية 2015.
ويقول مسؤولون إن إيران ابتعدت في المحادثات عن الإصرار على إلغاء الولايات المتحدة لجميع العقوبات المفروضة منذ عام 2015 عندما تم تنفيذ الاتفاق النووي.