أكدت الخارجية الأميركية أن القضايا الرئيسية التي ستتم مناقشتها في اجتماع فيينا المرتقب، هي الإجراءات التي ينبغي على إيران اتخاذها للعودة للامتثال للاتفاق النووي، وخطوات تخفيف العقوبات التي ينبغي لواشنطن اتخاذها.
وتستضيف العاصمة النمساوية، فيينا، الثلاثاء، اجتماعا تحضره القوى الكبرى في العالم من جهة، وإيران من جهة أخرى، لإنقاذ الاتفاق النووي.
وأكد متحدث باسم الخارجية الأميركية أن المبعوث الخاص بإيران روب مالي سيقود الوفد الأميركي في محادثات طهران في فيينا.
وقال المتحدث: " أميركا لا تتوقع انفراجة مبكرة أو فورية في محادثات إيران في فيينا".
كما أكدت الخارجية الأميركية أن بلادها لا تتوقع حاليا محادثات مباشرة مع إيران، لكنها مازالت منفتحة على ذلك.
ولن تحضر الولايات المتحدة، التي خرجت من الاتفاق عام 2018، بعد قرار الرئيس الأميركي السباق، دونالد ترامب، الذي أعاد بموجبه فرض العقوبات على نظام طهران.
غير أن الاجتماع سيكون عمليا مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن.
وقال مصدر دبلوماسي أوروبي: "ستكون إيران والولايات المتحدة في المدينة نفسها، لكن ليس في الغرفة نفسها"، وفق "رويترز".
وأكد الاتحاد الأوروبي أن الجهات المنسقة ستجري "اتصالات منفصلة" بين أطراف الاتفاق من جهة، والولايات المتحدة، بحسب "فرانس برس".