قتل 40 شخصا على الأقل في هجمات استهدفت قرى قرب الحدود بين النيجر ومالي، وهي منطقة تعرف بتعرضها لهجمات جماعات متشددة، بحسب ما أفادت مصادر محلية وأمنية فرانس برس، الاثنين
وأفاد مسؤول محلي الأحد أن "مسلحين وصلوا على متن دراجات نارية وأطلقوا النار على كل شيء يتحرك. هاجموا إنتازاين وبكواراتي وويستاني والمناطق المحيطة".
وفي حين قال مصدر أمني إن مسلحين من تنظيم داعش شنوا الهجمات، لم يحدد مصدران محليان المسؤول عنها.
وأكد ألفوزازي إيسينتاج رئيس بلدية المنطقة الريفية التي تتبعها القرى المتضررة لـ"رويترز"، سقوط "قتلى كثيرين" لكنه لم يحدد عددهم.
وينشط الفرع المحلي التابع لتنظيم داعش في المنطقة، وألقي عليه بالمسؤولية في هجمات سابقة أودت بحياة عشرات المدنيين والجنود.
والعنف جزء من أزمة أمنية أوسع نطاقا في منطقة الساحل غربي إفريقيا، يغذيها أيضا متطرفون على صلة بتنظيم القاعدة وميليشيات عرقية.