جدد أندرو كومو حاكم نيويورك رفضه الاستقالة، وسط تحقيقات في مزاعم بسوء السلوك الجنسي، رافضا الاستجابة لدعوات لترك منصبه من جانب رفاقه الديمقراطيين، وبينهم أكثر من 10 من أعضاء مجلس النواب.
ودعت ألكسندريا أوكاسيو كورتيز وجيري نادلر وعدد آخر من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين من نيويورك، الجمعة، كومو للاستقالة.
واتهمت 6 نساء غالبيتهن مساعدات سابقات، الحاكم بسوء السلوك الجنسي، الذي يتراوح من "الغزل غير العفيف وحتى اللمس".
وفي اتصال مع الصحفيين، كرر كومو (63 عاما) نفيه للمزاعم، وقال إنه من "التهور والخطورة" أن يطلب سياسيون منه الاستقالة قبل أن يكون لديهم كل الحقائق.
وتابع: "من حق النساء أن يتقدمن وأن يتم الاستماع إليهن وأنا أشجع ذلك تماما. لكن أود أيضا أن أكون واضحا: ما زال هناك سؤال عن الحقيقة. لم أفعل ما يثار من مزاعم".
وتأتي الدعوات الجديدة التي تطالب كومو بالاستقالة بعد يوم من إعلان المجلس التشريعي للولاية، أنه سيفتح تحقيقا في المزاعم لمساءلة الحاكم.
وسيسير هذا التحقيق بالتوازي مع تحقيق يقوده مكتب المدعية العامة لولاية نيويورك.