لا تكف الولايات المتحدة عن إضافة أسلحة جديدة إلى ترسانتها العسكرية، في ظل التنافس بين القوى الكبرى على امتلاك أحدث الأسلحة القادرة على حسم المعارك.
وذكر موقع "ناشونال إنترست" الأميركي أن واشنطن تستعد لإضافة 5 أسلحة جديدة إلى قائمة ترسانتها، رغم أن الجيش الأميركي يمتلك أسلحة قوية.
ويعمل الجيش الأميركي على إعداد نفسه لصراعات محتملة مع الصين وروسيا على المستوى التقني، لكنه لا يغفل الأسلحة التقليدية من الصواريخ إلى الدبابات.
وتشمل قائمة الأسلحة الجديدة:
جيل جديد من المركبات القتالية
منذ الثمانينيات، كان العمود الفقري للقوة المدرعة هو الدبابات القتالية، مثل الدبابة "أبرامز"، والمدرعة "برادلي"، لكن هذه الآليات قديمة، وهناك حاجة لأسلحة جديدة.
ومع تركيز أميركا على احتمال الحرب مع روسيا والصين أصبحت هناك حاجة إلى آليات جديدة، والتالي صار هناك جيل جديد من دبابات القتال ومركبات المشاة.
وهذه الآليات مزودة بأنظمة تكنولوجية متطورة مثل نظام إيقاف الصواريخ المضادة للدبابات وحتى الطائرات دون طيار.
النظام الدفاعي الصاروخي القصير المدى
سيضيف الجيش الأميركي إلى أسلحته نظاما يتصدى للصواريخ والطائرات المسيرة ذات التكنولوجيا المنخفضة، التي يملكها خصوم واشنطن مثل حركة طالبان.
وبات الجيش الأميركي بحاجة إلى مثل هذه الأسلحة، نظرا لعدم فعالية الأنظمة الصاروخية الكبيرة، ويعتمد الجيش حاليا على نظام "أفنغر"، الذي يوضع على المدرعات الصغيرة لمواجهة خطر الطائرات المسيرة.
الدبابات الآلية
كانت قبل سنوات مجرد أفلام خيال علمي، لكنها باتت حقيقة الآن، ويملك الجيش حاليا مركبة روبوتية، لكنه الآن يمتلك مشروعا لإنتاج دبابات تعمل عن بعد، وأنتج بالفعل دبابة من طراز "أم 113"
المروحيات العمودية
تسير الأمور على قدم وساق بشأن صناعة جيل جديد من المروحيات التي تنفذ مهام هجومية واستطلاعية، وذلك من أجل استبدال الأسلحة القديمة.
قذائف مدفعية بعيدة المدى
اعتاد الجيش الأميركي على المقاتلات الحربية لتوفير الغطاء الجوي للقوات البرية، مما أدى ذلك إلى إهمال سلاح المدفعية، إلى درجة أن المدفعية لدى الجيش الروسي صارت أكثر تقدما.
ويقول الجيش الأميركي إن مدفعا جديدا سيكون قادر على إطلاق قذائق يصل مداها إلى أكثر من 1000 كلم، مما يعني غطاء ناريا قويا.