قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إنه سيشدد في اجتماع افتراضي، الاثنين المقبل، مع الرئيس الأميركي جو بايدن، على أهمية العمال المهاجرين بالنسبة إلى الاقتصاد الأميركي.
وأشار لوبيز أوبرادور خلال حدث عام في ولاية زاكاتيكاس الشمالية، السبت، إلى أن الهجرة ستكون موضوعًا رئيسيًا في الاجتماع مع بايدن.
وقال إنه سيخبر بايدن بأن الولايات المتحدة "ستحتاج إلى عمال مكسيكيين ومن أميركا الوسطى لكي تنمو وتنتج".
وقدّر الرئيس المكسيكي أن الاقتصاد الأميركي يحتاج إلى ما بين 600 إلى 800 ألف عامل مهاجر سنويًا، مشددًا على أهمية "التوصل إلى اتفاق جيد" بشأن الهجرة.
ولفت إلى أنه خلال الحرب العالمية الثانية، توصلت الولايات المتحدة والمكسيك إلى ما يسمى باتفاقية براسيرو، والتي بموجبها سافر عمال المزارع المكسيكيون بشكل قانوني إلى الولايات المتحدة لملء الوظائف التي تركها الأميركيون الذين أرسلوا إلى الخارج للقتال.
وأضاف لوبيز أوبرادور أن الوضع مشابه اليوم، قائلاً: "بدون العمالة المكسيكية، كيف يمكن للولايات المتحدة أن تتأكد من زيادة الإنتاج؟".
والهجرة التي لطالما كانت قضية شائكة بين الدولتين الجارتين، برزت إلى الواجهة خلال عهد إدارة دونالد ترامب، المنتقد الشرس للهجرة.