قال سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الاثنين، إن طهران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن خطتها لإنهاء سلطات التفتيش الشاملة، الممنوحة للوكالة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال كاظم غريب أبادي على تويتر: "سيتم تنفيذ قانون (أقره) البرلمان في الوقت المحدد، وتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم".
وأشار إلى أنه تم إبلاغها "لضمان الانتقال السلس إلى مسار جديد في الوقت المناسب"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
ويلزم القانون الذي أقره البرلمان الإيراني، لحكومة بإنهاء عمليات التفتيش المفاجئة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 21 فبراير، وقصر عمليات التفتيش التي تجريها على المواقع النووية المعلنة فقط.
والجمعة، نددت فرنسا وألمانيا وبريطانيا بقرار إيران إنتاج اليورانيوم المعدني، معتبرة الأمر خرقا لالتزامات إيران تجاه المجتمع الدولي.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق هذا الأسبوع، إن إيران مضت في خططها في تصنيع يورانيوم معدني، بعدما أبلغت طهران الدول الغربية نيتها إنتاج المعدن الذي يمكن استخدامه في صنع نواة الأسلحة النووية.
وأضافت الدول الثلاث في بيان: "نحث إيران بشدة على وقف هذه الأنشطة من دون تأخير، وعدم اتخاذ أي خطوات جديدة لا تتفق مع برنامجها النووي"، وفق "رويترز".
وتابعت: "بتصعيد عدم التزامها (بالاتفاق)، تقوض إيران فرصة تجددالدبلوماسية لتحقيق كامل أهداف الاتفاق النووي".
ولليورانيوم المعدني استخدامات مزدوجة: سلمية وحربية، فبوسعه مثلا المساهمة في إنتاج الصواريخ ذات الرؤوس النووية، وسليما يساعد لإي إنتاج وقود نووي أفضل جودة، ولها استخدمات حتى في المجال الطبي.