قال مصدر في وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن الوزير مايك بومبيو أمر بإجراء تحقيق داخلي، بعدما قام "موظف ناقم" بتغيير المعلومات الشخصية للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، ونائبه مايك بنس، وفق ما أفاد موقع "باز فيد" عن مصدرين في الوزارة.
وكان الموقع الرسمي للخارجية الأميركية قد نشر الاثنين، معلومات خاطئة عن موعد انتهاء فترة ولاية ترامب ونائبه بنس، تظهر أن ذلك سيحدث يوم الاثنين يوم 11 يناير، عند الساعة السابعة و48 دقيقة مساء، أي قبل 9 أيام من موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
ويأتي ذلك بعد أيام من أعمال شغب قام بها أنصار ترامب في مبنى الكونغرس الأميركي بالعاصمة واشنطن، وأدت إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم شرطي من حراسة مبنى الكابيتول، ما دفع مشرعين ديمقراطيين إلى بدء عملية عزل ترامب للمرة الثانية، وأدى إلى دعوات لبنس لتفعيل التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأميركي وعزل ترامب من منصبه.
وقال أحد المصدرين إن وزير الخارجية مايك بومبيو، أمر بإجراء تحقيق داخلي في الأمر، يشمل المتدربين والموظفين الذين يغادرون وزارة الخارجية الأميركية هذا الأسبوع، والتالي قبل الانتقال إلى إدارة بايدن.
وأكد المصدران أن التحقيق في الأمر قد يمثل تحديا، نظرا إلى عدد الأشخاص الذين لديهم حق الوصول إلى نظام إدارة المحتوى المستخدم في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية.