بحث اجتماع في البيت الأبيض، الأربعاء، ضم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين بارزين في الأمن القومي، "خيارات عدة لردع إيران" وكيفية الرد على الهجمات السيبرانية الأخيرة.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية لرويترز إن مسؤولين بارزين في الأمن القومي اجتمعوا لبحث خيارات عدة لردع إيران ووكلائها عن مهاجمة العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين في العراق.
من جهته، ذكر مسؤول لـ"سكاي نيوز عربية" أن وظيفة وزارة الدفاع هي التحضير دائما لخطط الطوارئ "للتعامل مع أي تهديد محتمل أو مرتقب ضد الولايات المتحدة ومصالحها في العالم"، مضيفا أن التهديد الإيراني قائم منذ فترة وليس مستجدا.
وعلمت "سكاي نيوز عربية أن الاجتماعات التي حصلت بين ترامب وكبار مسؤولي الإدارة هي ضمن إطار الاجتماعات الدورية التي تحصل كل أربعاء، وأن جزءا منها درس إمكانات فرض عقوبات على موسكو جراء الاختراق السيبيراني الذي يشتبه أن الاستخبارات الروسية، أو ما يعرف بجهاز الأمن الفيديرالي الروسي، قد قامت به.
وتأتي هذه التطورات بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع الأميركية لأول مرة عن عبور غواصة نووية مضيق هرمز رفقة سفن حربية أخرى.
وقال مسؤول في البنتاغون، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، إن مرور هذه الغواصة رسالة إلى طهران والتزام من واشنطن بحماية حلفائها.
وذكر المصدر أن الغواصة "يو إس إس جورجيا" التي دخلت إلى الخليج مزودة بأكثر من 150 صاروخ من طراز "توماهوك".
واستهدفت السفارة الأميركية عدة صواريخ خلال الفترة الماضية، مما سبب أضرارا مادية.
وكانت تقارير استخباراتية أميركية قد حذرت من أن مجموعات مسلحة مدعومة من إيران سوف تلجأ إلى تنفيذ أعمال إرهابية في الذكرى السنوية الأولى لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وقال قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال فرانك ماكينزي إن بلاده "مستعدة للرد" في حال هاجمتها إيران في الذكرى الأولى لمقتل سليماني.