ذكرت صحيفة بوليتيكو، الخميس، نقلا عن مسؤولين، أن وزارة الطاقة الأميركية والإدارة الوطنية للأمن النووي، التي تدير مخزون البلاد من الأسلحة النووية، لديهما أدلة على أن قراصنة تمكنوا من اختراق شبكاتهما الإلكترونية في إطار حملة ضخمة.
وكان الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن قد قال في وقت سابق، الخميس، إن حملة التسلل الإلكتروني تثير "قلقا كبيرا"، وتعهد بالتحرك سريعا للرد عليها بمجرد توليه الرئاسة الشهر المقبل.
وقال بايدن، الذي سيصبح رئيسا في 20 يناير، إن فريقه سيجعل مواجهة هذه الحملة أولوية قصوى، وسيجعل الأطراف المسؤولة عن مثل هذه الهجمات الإلكترونية تدفع "ثمنا باهظا".
وأضاف بايدن في بيان: "على خصومنا أن يعرفوا أنني، كرئيس، لن أقف مكتوف الأيدي أمام الهجمات الإلكترونية على أمتنا".
وتعيش أهم المؤسسات الأميركية حاليا، واحدا من أكبر الاختراقات وأشدها تعقيدا في السنوات الخمس الأخيرة. إذا بدأ مكتب التحقيقات الفدرالي بجمع المعلومات بشأن الهجوم الذي تعرضت له العديد من الوزارات والوكالات.
وأصدر المكتب ووكالة الأمن السيبراني ومكتب الاستخبارات الوطنية، بيانا مشتركا أكدوا فيه أن العمل مستمر لتقييم حجم الضرر الذي لحق بشبكات الحكومة الفدرالية.
وبدأ الهجوم في مارس الماضي، عندما استغل قراصنة تحديثا لبرنامج طورته شركة "سولار ويندز" الموجود مقرها في ولاية تكساس، وتستعمله آلاف الشركات والإدارات حول العالم.
وتواصل الاختراق أشهرا قبل أن تكتشفه مجموعة "فاير آي" للأمن المعلوماتي، التي بدورها كانت ضحية هجمات الأسبوع الماضي.