يبدأ، صباح الثلاثاء، وفد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن اجتماعاته المغلقة مع قادة وكالة الاستخبارات العسكرية "دي آي إيه"، بحضور ممثلين عن هيئة أركان القوات المسلحة، وممثلين عن القيادات العسكرية الأميركية حول العالم.
وعلمت "سكاي نيوز عربية" أن وفد بايدن يضم مساعدين لمرشحّيه لشغل منصبي وزير الخارجية أنتوني بلينكين ومستشار الأمن القومي جيك ساليفان.
وتستمر الاجتماعات حتى الـ 18 من ديسمبر، ووفقا للقوانين فإنها ستقسّم بحسب المناطق الجغرافية وستركز بشكل أساسي على النزاعات الدولية في العالم، لا سيما تلك التي تؤذي المصالح الأميركية، والمناطق الجغرافية التي للولايات الاميركية تواجد أمني فيها، (مثل منطقة الشرق الأوسط والخليج وغيرها).
كما ستركز على التهديدات الأمنية النظامية -تلك التي تمثلها دول تمتلك جيوشا نظامية مثل الصين وروسيا وإيران وغيرها-، و على خطر المجموعات غير النظامية والتنظيمات الإرهابية والحركات المسلحة التي تمتلك قدرات عسكرية توازي أو تفوق الجيوش.
ومن أبرز الأهداف التي ستسعى اليها هذه الاجتماعات هو تمكين فريق الرئيس المنتخب على أن يكون مطلعا على مجريات الأمور وعلى الملفات الاستخباراتية المحيطة بها، والتي غالبا ما تشمل خطط دول عدائية أو مجموعات للنيل من أمن أميركيا وحلفائها في الداخل والخارج.
يذكر أن لفريق بايدن الأمني مكاتب الآن في داخل وزارة الدفاع "البنتاغون"، ويتلقى تسهيلات سرية للاطلاع على ملفات معلوماتية.