رحبت دولة الإمارات، الأربعاء، بتصريح رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، بانتهاء العمليات العسكرية في إقليم تيغراي، مؤكدة أن "الحوار البناء وضمن إطار دولة المؤسسات وسيادة القانون، هو الطريق الوحيد لإحلال السلام الدائم وعودة الاستقرار للبلاد".
وأثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان، على "الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإحلال السلام عبر الحوار البناء، لا سيما الدور الكبير للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومبعوثي السلام، في جهودهم المقدرة لضمان استقرار المنطقة ووحدة إثيوبيا".
وجددت الوزارة دعوتها للأطراف الإثيوبية إلى الالتزام بتهدئة النزاع الحالي بالطرق السلمية، والعودة إلى الحوار، وفق ما ذكرت وكالة "وام".
واعتبرت أن ذلك هو السبيل "من أجل السلام والاستقرار بما يحفظ البلاد، ويلبي تطلعات الشعب الإثيوبي في تحقيق الأمن والازدهار".
كما أعربت الوزارة عن "تضامن دولة الإمارات الكامل مع الشعب الإثيوبي"، مؤكدة "الارتباط الكبير والعضوي بين قضايا الأمن والاستقرار في منطقتنا ومنطقة القرن الإفريقي".