القضايا الوطنية الرئيسية هي التي توجه دفة الانتخابات الأميركية، ولكن عامل الطقس في أيام التصويت، له دور كذلك على التصويت.
وتظهر الدراسات أن درجة الحرارة وطبيعة الطقس تؤثر على حضور المصوتين للتصويت، وبدرجة أقل، على نوعية الأشخاص المصوتين، حسب ما أشار موقع "سي بي أس".
فوفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، يؤثر الطقس الممطر على حضور الناخبين للتصويت، وخاصة الناخبين الديمقراطيين، حسب ما أشارت دراسة أميركية في 2007.
وقال براد غوميز، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ولاية فلوريدا والمؤلف الرئيسي للدراسة، التي تحاكي كل انتخابات رئاسية من عام 1948 إلى عام 2000 في ظل طقس مختلف: "في عام 1960، على سبيل المثال، كان يوما صافيا بشكل ملحوظ في جميع أنحاء البلاد.. لو هطلت الأمطار في ذلك اليوم، لكنا على الأرجح سنرى نيكسون ينتصر على كينيدي".
وفي مثال آخر، وجد الباحثون أيضا أن الأمطار في بينساكولا بولاية فلوريدا في عام 2000 قد تكون كلفت آل غور الرئاسة، وحققت الانتصار للجمهوري جورج بوش.
وتشير الدراسة إلى أن على أنصار ترامب "الصلاة من أجل المطر"، فالمصوتون الديموقراطيون هم الأكثر تأثرا بالأمطار، وحضورهم قد يتأثر في حال هطولها.
ووفقا للأرصاد الجوية، فأن الطقس سيصب في مصلحة المرشح الرئاسي جو بايدن هذه المرة، حيث تشير الأنباء الجوية إلى صفاء السماء في معظم الولايات الأميركية، مع بعض الأمطار القليلة في الشمال الغربي.
بالإضافة لذلك، فأن درجة الحرارة ستكون مرتفعة نسبيا خلال أيام التصويت، مما يدفع المصوتين للتصويت، ويرفع نسبة المصوتين الديموقراطيين، وفقا للدراسة.