يتوجه ملايين الأميركيين إلى صناديق الاقتراع، يوم الثلاثاء، من أجل الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، وسط مخاوف من أن يؤدي الاصطفاف في طوابير إلى زيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأدلى ما يقارب مئة مليون أميركي بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، خلال مرحلة التصويت المبكر، أما الباقون فينتخبون، اليوم الثلاثاء، في سباق محموم بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن.
وفيما تثار مخاوف بشأن طوابير المصوتين، يقلل الخبير الصحي الأميركي، تيموتي ليرد، من شأن "المخاطر"، قائلا إن المطلوب من الناخبين هو أن يراعوا مبدأ التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، على غرار ما يفعلون في أماكن أخرى.
وحث الخبير المصوتين على ترك مسافة فاصلة بينهم من 1.8 متر، كما حذر من المجيء إلى مركز الاقتراع دون ارتداء الكمامة.
أما في حال جاء الناخب إلى مركز الاقتراع ووجد طابورا طويلا أمامه، فيما لا يلزم البعض بارتداء الكمامة، فالمطلوب حسب الخبير، هو المغادرة ثم العودة في وقت لاحق لأجل التصويت.
ولا يوصي الخبير بارتداء القفازات لأنها لا تفيد في الوقاية من كورونا، إلا في حالة موظفي الصحة، والأكثر من ذلك، هذا دون الحديث عن صعوبة تعقيمها.
وأضاف أنه عندما يقوم الشخص الذي يرتدي القفازات بإزالتها، فإنه يصبح معرضا بشكل كبير لأن تنتقل إليه عدوى كورونا التي تسبب مرض "كوفيد 19".
وعند ملامسة قلم التصويت، يوصي الخبير بتعقيم اليدين، لكن المرض لا ينتقل عبر الأسطح فقط، بحسب قوله، لأن تطاير الرذاذ عند التنفس هو الذي يشكل مصدر العدوى الأكبر بين الناس.