أعلنت الرئاسة التونسية، السبت، أن الرئيس التونسي قيس سعيّد تحدث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، بشأن ملف الهجرة غير القانونية، غداة اعتداء نيس الذى نفذه تونسي.
وفي المكالمة بين سعيّد وماكرون، تناول الرئيسان "العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، إلى جانب التطرق إلى العمليات الإرهابية التي عرفتها فرنسا ولا زالت"، وفقا لبيان الرئاسة.
كما ناقش الطرفان خلال المكالمة "موضوع الهجرة غير النظامية والحلول التي يجب التوصل إليها معا، لمعالجة هذه الظاهرة التي تتفاقم بين الحين والحين بهدف تحقيق أغراض سياسية".
وقتل رجل وامرأة في اعتداء الخميس في كنيسة بمدينة نيس جنوب شرق فرنسا، بطعنات وجهها إليهما التونسي إبراهيم العيساوي، فيما توفيت لاحقا امرأة أخرى متأثرة بجروح بالغة أصيبت بها.
وقال نائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس محسن الدالي لـ"فرانس برس"، الجمعة، إن المشتبه فيه "ليس مصنفا إرهابيا لدى السلطات التونسية، وغادر البلاد بطريقة غير قانونية في 14 سبتمبر الماضي، ولديه سوابق قضائية في أعمال عنف ومخدرات".
وتوضح إحصاءات وزارة الداخلية التونسية أنه منذ مطلع العام الجاري وحتى أواسط سبتمبر، حاول 8581 شخصا عبور المياه التونسية في اتجاه السواحل الأوروبية، من بينهم 2104 من جنسيات أجنبية.